ღ ام الجماجم وحب بالمقابر ღ
صفحة 1 من اصل 1
ღ ام الجماجم وحب بالمقابر ღ
هذه القصــــــــة قيل انها واقعية وقيل انها خيالية
ارجوا ان لا يعنينا هذا الشيء لانها قصة رائعه بمعنى الكلمة
وهي ليست من مخيلتي او حدثت لي......
يعـني انها منقـولـة بجـدارة
القصــــــــة عـبارة عن حلقات
ღ ام الجماجم وحب بالمقابر ღ
الحلقة 1
.
.
.
قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع المدينة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره..توقف فارس على الاشارة الضوئية ..
وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث
كل ما يراه شبحا اسود
...او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء ...رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس ...بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق:
عفوا ...هل تستطيع ان توصلني الى القريه ؟
ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي ...!
-فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني الى القريه ...؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه القريه وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟
- وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجية ..!
- وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مو حجية ...
- قال : عفوا ...بقصد شيخه!
- قالت: مو شيخه..
- قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
- قالت: لا..انا مو متدينة...!
- قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟
- قالت: يمكن...ليش هذا يهمك ...!؟
- فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟
- فقالت : انا لابسته لاني لابسته...!!!
- فقال: طيب.. مين انت ؟
فردت عليه: انا قدرك يا فارس
... ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : - قدري انا ...قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وقالش عن اسمي ؟
- فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا ...كنك ما تأمن بالقدر ؟
- فقال: انا ما بأمن باشي ...!
فقالت: اذا جدىأتعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!
- فقال: لا بأس ساؤمن ...قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك.
فقالت: قدرك انت ...
- قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟
- فقالت:ليش تبى تشوفني ؟
- فقال: مو قلت انك قدري ...ابى اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟
- فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومو يا ساتر...وما راح تشوفني الحين، راح تشوفني في الوقت المناسب.
- وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : ابى اشوفك الحين مادمتى قدري ؟
فقالت : وقف السيارة ...اذا تبى تتأكد اني حلوة ...تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف...بس أحسن الك ماتسويها الحين ؟
صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك ...!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع القريه ..لا احد يرى منها شيئا...وعاد فارس الى المدينه مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان...
ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء ...لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ...
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة...
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ...جمجمة وتبتسم ... احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة ...
مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى القري حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك...ولكن دون جدوى وعندما عاد الى المدينه رأى نفس المراة تجلس على ....
تابعوا الحلقة الثانية ..
لكن بعد مااشوف ردوكم
تحياتي
ارجوا ان لا يعنينا هذا الشيء لانها قصة رائعه بمعنى الكلمة
وهي ليست من مخيلتي او حدثت لي......
يعـني انها منقـولـة بجـدارة
القصــــــــة عـبارة عن حلقات
ღ ام الجماجم وحب بالمقابر ღ
الحلقة 1
.
.
.
قاد فارس سيارته المرسيدس مساءا في شوارع المدينة متوجها الى احد المطاعم للقاء عدة اشخاص في انتظاره..توقف فارس على الاشارة الضوئية ..
وفي اقل من ثانية فتح باب السيارة وصعدت امرأة ..جلست بجانبه واغلقت الباب ورائها بهدوء وثقة ...وهو ينظر مذهولا مستغربا دون ان يفهم شيئا مما يحدث
كل ما يراه شبحا اسود
...او كتلة سوداء متحركة ..جال ببصره من القدم حتى الرأس لعله يرى شيئا يدل على جنس الكائن الذي يسكن تحت هذه الملابس السوداء ...رجل هو ام امراة ولكن عبثا فلا عيون ولا وجه ولا ايدي ترى من خلف هذا السواد ..وامام هذه الحال نطق الكائن الساكن خلف تلك الملابس ...بصوت انثوي جميل وهادىء وواثق:
عفوا ...هل تستطيع ان توصلني الى القريه ؟
ابتسم فارس وقال :عفوا ..ربما اخطأت انا لست سائق تاكسي ...!
-فقالت بهدوء : اعلم ذلك هيا أوصلني الى القريه ...؟!
وبدون مبالاة وجد فارس نفسه يسير باتجاه القريه وتناسى انه على موعد هام فكل ما كان يشغل باله هو من تكون صاحبة هذا الصوت الملائكي؟
- وادار بوجهه نحوها وقال :عفوا يا حجية ..!
- وعلى الفور ادارت وجهها نحوه وقالت له : انا مو حجية ...
- قال : عفوا ...بقصد شيخه!
- قالت: مو شيخه..
- قال: اذن متدينة لدرجة كبيرة ؟
- قالت: لا..انا مو متدينة...!
- قال: عفوا ..هل انت مسلمة ؟
- قالت: يمكن...ليش هذا يهمك ...!؟
- فقال مستفزا : طيب ليش لابسه هالخمار ؟
- فقالت : انا لابسته لاني لابسته...!!!
- فقال: طيب.. مين انت ؟
فردت عليه: انا قدرك يا فارس
... ذهل فارس ..فكيف علمت باسمه ..وبدا يفكر باشياء كثيرة وقال وهو يضحك : - قدري انا ...قولي لي يا قدري مين سلطّك عليّ وقالش عن اسمي ؟
- فقالت: آه .. انا قدرك انت.. وكيف عرفت اسمك فهذا شغلي انا ...كنك ما تأمن بالقدر ؟
- فقال: انا ما بأمن باشي ...!
فقالت: اذا جدىأتعلم من اليوم انك تأمن باشياء كثيرة..!
- فقال: لا بأس ساؤمن ...قولي لي ما هو اسمك ام ساناديك "انسه " قدرك ام "مدام" قدرك.
فقالت: قدرك انت ...
- قال: طيب يا قدري انا اكشفي عن وجهك علشأن اشوفك؟
- فقالت:ليش تبى تشوفني ؟
- فقال: مو قلت انك قدري ...ابى اشوف قدري ان كان حلو ولأ يا ساتر ؟
- فقالت: ما تخاف ..قدرك حلو كثير ومو يا ساتر...وما راح تشوفني الحين، راح تشوفني في الوقت المناسب.
- وقال فارس وهو مستفز والفضول يقتله : ابى اشوفك الحين مادمتى قدري ؟
فقالت : وقف السيارة ...اذا تبى تتأكد اني حلوة ...تفضل اكشف عن وجهي وارفع الخمار وراح تشوف...بس أحسن الك ماتسويها الحين ؟
صمت فارس حائرا مذهولا مترددا بين ان يمد يده ليرى ماذا يخفي هذا الخمار ..ايفعل ذلك ام لا.. ولكن يده لم تتحرك ...!! اما صاحبة الصوت الجميل ذات الخمار الاسود فقامت بفتح باب السيارة وخرجت تسير في شوارع القريه ..لا احد يرى منها شيئا...وعاد فارس الى المدينه مسرعا لعله يلحق بالاشخاص الذين ينتظرونه ليجدهم قد غادروا المكان...
ابتسم وقال لنفسه : يا لقدري السيء ...لقد خسرت الصفقة..خسرتها لأشباع فضولي بالكشف عن سر هذه الكتلة السوداء وما تخفيه خلف هذا الخمار ...
واصل فارس السير في الطرقات يفكر بسر هذه المرأة وما تخفيه.. ونظر الى حيث كانت تجلس فراى على الكرسي جمجمة بحجم كف اليد وقد زرعت مكان تجويف العينين كرات مطاطية ذات لون احمر كان يشع منها ضوءا باهرا ربما بسبب انعكاس الضوء عليهما ...امسك فارس بالجمجمة وقد سرت قشعريرة في جسمه من منظرها وحينما نظر الى الجمجمة كان منظر الفكين اقرب الى الابتسامة...
-ضحك فارس وقال لنفسه : يا لقدري ...جمجمة وتبتسم ... احتار من حاجة هذه المرأة الى هذه الجمجمة ؟ ولماذا تركتها معه ؟ ام انها نسيتها دون قصد ؟ لا بد ان هذا الخمار يخفي قبحا لا مثيل له وهذا واضح بدليل انها تحمل جمجمة ...
مر يوم وفارس ما يزال يفكر بامر هذه المراة..شعورٌ غريب يشده اليها لا يدري سببه ..!اهو الفضول ام شيء اخر لا يعرفه..!؟
سار فارس بسيارته دون هدف محدد ، ذهب الى القري حيث نزلت ، فربما يجدها هنا او هناك...ولكن دون جدوى وعندما عاد الى المدينه رأى نفس المراة تجلس على ....
تابعوا الحلقة الثانية ..
لكن بعد مااشوف ردوكم
تحياتي
ميمو11- المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 10/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى